مرصد مينا – العراق
قال وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” إن من أولويات السياسة الخارجية للعراق توسيع التعاون مع دول الخليج. مشيراً إلى أن “سياسة العراق مبنية على اعتماد لغة الحوار والتفاهم لبناء علاقات متوازنة تخدم المصالح المشتركة”.
وزير الخارجية “حسين” كتب في تغريدة على حسابه في “تويتر” مساء السبت: “في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أكدت أن من أولويات السياسة الخارجية العراقية هي توسيع التعاون مع دول الخليج ومجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات بالأخص الاقتصادية والأمنية”.
تصريحات الوزير العراقي جاءت في وقت تتسم سياسة الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي بالانفتاح على دول الخليج والولايات المتحدة على السواء.
وكان الكاظمي أكد أن العلاقات العراقية السعودية هي المفتاح الرئيسي لمشاكل وحلول الأزمات في الشرق الأوسط.
كما اعتبر في مقال كتبه قبل سنوات أن العلاقات بين العراق والسعودية ليست خيارًا بل واجب استراتيجي على البلدين ويجب العمل على توسيعها إلى أعمق نقطة، محذرا من أن تنظيم داعش هو عدو مشترك للسعودية والعراق.
يذكر أن القيادة السعودية أصدرت توجيهاتها بعودة سفير السعودية لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تأتي في سياق رغبة السعودي بتطوير العلاقات بين البلدين والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية والاستثمارية.
وكان رئيس الوزراء العراقي الجديد “مصطفى الكاظمي” قد تلقى برقيتي تهنئة من الملك السعودي وولي عهده، بمناسبة تعيينه في منصبه الحالي، بينما لقى رئيس الحكومة العراقية الجديد، “مصطفى الكاظمي” دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية، وذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍ تلقاه من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، بمناسبة حصول الحكومة العراقية على ثقة البرلمان.
العلاقات السعودية – العراقية، تأثرت سلباً خلال السنوات التي تبعت إسقاط نظام صدام حسين، بالهيمنة الإيرانية على الحكومات المتعاقبة، وسط سطوة الميليشيات العراقية المدعومة من الحرس الثوري.