fbpx
أخر الأخبار

العراق.. رغم رفض التيار الصدري الإطار يتمسك بالسوداني مرشحا لرئاسة الحكومة

مرصد مينا

أكد الاطار التنسيقي في العراق والذي يجمع القوى السياسية الشيعية ما عدا التيار الصدري، أكد تمسكه بترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية المقبلة، نافيا وجود نية لتغييره، حسبما قال فاضل موات القيادي في ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار.

الموات قال إن “قوى الإطار التنسيقي لا تفكر بتغيير مرشحها محمد شياع السوداني، وهذا الامر لم يناقش بشكل مطلق بين قادة الإطار حتى الساعة”.

ورأى بحسب وكالة “شفق نيوز” أن”مشكلة التيار الصدري، ليست مع الشخصية المرشحة لرئاسة الوزراء، بل المشكلة مع الإطار التنسيقي ككل، فحتى لو قدمت شخصية أخرى لرفضها التيار”، مردفا بالقول لهذا السبب فإن الاطار الشيعي “لن يغير مرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني وهو مازال مصر عليه رغم التظاهرات والاعتصامات لأنصار التيار الصدري”.

ويمر المشهد السياسي في العراق بتطورات خطيرة منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء للحكومة الاتحادية المقبلة.

يذكر أن الكتلة الصدرية تحصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تشرين الأول من العام 2021 إلا أن مساعي زعيم التيار أخفقت في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة جراء وقوف الإطار التنسيقي الشيعي بوجهها من خلال استحصال فتوى من المحكمة الاتحادية بما يسمى الثلث المعطل في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الممهدة لتسمية رئيس مجلس الوزراء.

وانفرطت عُرى عقد التحالف الثلاثي بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية، وانسحاب التيار من العملية السياسية بأمر من الصدر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى