مرصد مينا – العراق
قال زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية، قيس الخزعلي، يوم الخميس، إنه “قد يمتلك قريبا معلومات تثبت بالدليل القطعي عملية تزوير الانتخابات”.
“الخزعلي” لم يقدم تفاصيل إضافية، لكن تصريحاته تندرج ضمن حملة واسعة تشنها الجماعات الموالية لإيران، بعد خسارتها المدوية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ورفضت الميليشيات الموالية لإيران، نتائج الانتخابات منذ الساعات الأولى لإعلانها، مهددة بالنزول إلى الشارع وحرق مقرات التيار الصدري الذي اكتسح نتائج الانتخابات وفاز بـ73 مقعدا.
من جهتها، الحكومة العراقية حذرت على لسان “مهند نعيم”، مستشار رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” لشؤون الانتخابات، الأطرافَ التي تفكر بحمل السلاح ضد الدولة، لإظهار قوتها، مؤكدا على أن نهايتها ستكون كنهاية “زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي”.
وقال: “يتوجب على الأحزاب التعامل بسلاح القانون وهجر عقلية العسكرة”، مشيرا إلى أن “احتجاجات أكتوبر والدماءَ التي سفكت كانت بداية النهاية للغة السلاح في العراق”.
تصريحات “الخزعلي” تزامنت مع تشكيل رئيس التيار الصدري “مقتدى الصدر”، لجنة للتفاوض مع الكتل السياسية لتكوين تحالف برلماني يمهد لتشكيل الحكومة العراقية.
وقال في بيان: “نود إعلام جميع الأطراف السياسية أن اللجنة المفاوضة التي تمثلنا دون غيرها حصرا، ولا يحق لأحد التدخل بعملها”، موضحا أن اللجنة تتكون من “حسن العذاري رئيسا لها، نصار الربيعي نائبا أولا له، ونبيل الطرفي نائبا ثانيا، حاكم الزاملي مساندا لها (شخصيات تابعة للتيار الصدري).
الصدر أعطى كامل الصلاحيات للجنة في مسألة التحالفات البرلمانية والسياسية، على أن ترجع له في مهام وأمور التحالف مع من له عليه “ملاحظات”.