مرصد مينا – العراق
أعلن عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في العراق، وأحد قادة الإطار التنسيقي، اليوم الجمعة تأييده لتشكيل حكومة أغلبية وطنية في البلاد، وهي ما يدعو إليه التيار الصدري، ويعارضه الإطار التنسيقي بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
إلا أن الحكيم اشترط خلالها كلمة ألقاءها اليوم في مدينة النجف، اشترط أن لا تهدد حكومة الأغلبية “المكون الأكبر” في إشارة إلى الشيعة.
الحكيم قال في كلمته إنه “لا معنى لأغلبية وطنية ضيقة أو واسعة من دون أن تنتج حكومة خدمية ناجحة تضع على عاتقها أولويات واقعية محددة بأسقف زمنية واضحة”، مستدركا: إن “كانت الأغلبية الوطنية الضيقة راعية لذلك بلا تهديد لحق المكون الأكبر من الشعب فلنمض بها”، مضيفا “إن كانت الأغلبية الواسعة راعية لمسار الخدمة الحكومية المطلوبة والنجاح المنشود وتقديمه على المصالح الخاصة فأهلا بها”.
وتابع: “سوف نكتفي بأدوارنا البرلمانية والاجتماعية والسياسية،في خدمة الشعب ولن نشترك في الحكومة المقبلة”، مؤكدا دعم المتصدين للمسؤولية بهدف تقديم الخدمات للشعب.
يشار أن التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان، يصر على حكومة أغلبية، إلا أن الإطار التنسيقي، الشيعي، والذي يضم كذلك القوى السياسية الممثلة للميليشيات المسلحة، مثل العصائب، وكتائب حزب الله العراقي، ترفض حكومة الاغلبية وتصر على حكومة توافقية، مهددة بأن الذهاب إلى حكومة أغلبية من شأنه أن يهدد السلم الأهلي.