العراق.. غضب على المالكي وإحراق مقرات أحزاب موالية لايران

مرصد مينا – العراق

أحرق متظاهرون غاضبون في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار العراقية، مقرات ومكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة الموالية لايران كما أحرقوا صور نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق الذي أدلى بتصريحات طالب فيها بـ”ردع الفوضويين” في الناصرية مما خلق موجة سخط بين العراقيين، وخاصة مؤيدي التظاهرات والناشطين منهم.

وأصبحت وسوم تحمل انتقادات لاذعة للمالكي مثل “#المالكي_العار”، في صدارة قائمة الأكثر تداولا في العراق، وحملت آلاف التغريدات انتقادات حادة لرئيس الوزراء الأسبق الذي قال أيضا في لقاء تلفزيوني إن “المتظاهرين يحرقون ويخربون، والمحافظات ساقطة بيدهم، وهم يدخلون على المحافظين مطالبين إياهم بتقديم استقالاتهم”.

في غضون ذلك، هز انفجار ناتج عن دراجة نارية مفخخة ساحة الحبوبي وسط الناصرية، مساء الجمعة، وأوقع 11 جريحاً في حصيلة نهائية، كما تسببت بحرق خيمتين للمعتصمين.

أما في الجنوب فعاشت مدينة البصرة يوم غضب اشتبكت فيه قوات الأمن العراقية، مع محتجين في البصرة وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريقهم، فيما أضرم متظاهرون النار بمكتب البرلمان في البصرة.

يشار إلى أن المحتجين احتشدوا لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ بعد مقتل اثنين من الناشطين وإصابة آخرين في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.

يذكر أن الناشطة ريهام يعقوب، التي اشتهرت بمشاركتها في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد الطبقة الحاكمة، والمحاصصة والفساد في العراق، فضلاً عن سيطرة الميليشيات الموالية لإيران، قتلت الأربعاء، وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتح مسلحون يحملون بنادق هجومية ويستقلون دراجة نارية النار على سيارتهم.

وهذه هي الحادثة الثالثة هذا الأسبوع التي يستهدف فيها مسلحون ناشطاً سياسياً، بعد مقتل أحد النشطاء وإطلاق النار على أربعة آخرين بسيارتهم في حادث منفصل.

Exit mobile version