مرصد مينا- العراق
اتهمت “تنسيقية المقاومة العراقية”، اليوم الأحد، حكومة “مصطفى الكاظمي” و”أياد أجنبية” بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الجاري.
التنسيقية التي تضم فصائل شيعية مقربة من طهران، قالت في بيان صحفي، إن “تلاعب الأيادي الأجنبية في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكومي، أدى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضية وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجية، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية”.
وأضافت: “لقد كنا نتوقع من مفوضية الانتخابات تصحيحا لهذا المسار الخاطئ لتفادي وقوع الأزمة، إلا أننا رأينا إصرارا مريبا لتأزيم الوضع عن طريق الاستمرار بالسير في الاتجاه الخطأ”.
يشار إلى أن مفوضية الانتخابات العراقية كانت أكدت في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنها لم تتعرض لأي ضغط خلال الاستحقاق الانتخابي.
يذكر أن القيادي في تحالف الفتح “أبو ضياء البصري”، كان قال إنه ستكون هناك ردة فعل للتحالف موازية لإعلان النتائج النهائية، مشيراً إلى أن التحالف قدم أدلة “دامغة” على عملية التزوير في الانتخابات.
وقال البصري لشبكة رووداو الإعلامية، إن “تحالف الفتح قدم جميع الأدلة القاطعة والدامغة على عملية التزوير التي جرت في الانتخابات العراقية سواء في الداخل أو من الخارج”، منوهاً بأن “الفتح وصل لتلك الحتمية حول عملية التزوير بالدليل القاطع والدامغ”.
وأضاف أنه “سيبقى هل المفوضية ستأخذ بهذه الأدلة أو لا”، مؤكدا أنه “في حال لم تأخذ المفوضية بالأدلة سيكون لنا موقف آخر”، لافتاً إلى أن “الموقف ليس في حيز التهديد، بل موقف من عملية التزوير”.
البصري لفت إلى أن “ردة الفعل ستكون بقدر النتيجة التي ستعلنها المفوضية”، مردفاً أن “المفوضية إذا ما حاولت أن تصحح بعض الشيء حتما ستكون ردة فعل الفتح مختلفة عن ردة فعله الأولى”.
وأكد أنه “مع ردود الفعل والنتائج التي لا يمكن أن يوافق عليها الائتلاف، فإن تحالف الفتح لن يترك الساحة لأميركا وحلفائها وغيرهم ليلعبوا بها”.