ألغت الحكومة العراقية مساء اليوم الخميس كافة الموافقات الخاصة بالطيران العسكري، على خلفية أنباء أفادت بشن الطيران الحربي الإسرائيلي هجوماً على مواقع تابعة للحشد الشعبي.
وفي السياق ذاته، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” قراراً بفتح تحقيق شامل للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر “الصقر”، بالإضافة إلى تعويض المتضررين.
إلى جانب ذلك نصت قرارات الحكومة العراقية على إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية، وحصر منح الموافقات بالقائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله أصوليا، على أن يتم التعامل مع أي طيران مخالف كطيران معاد.
من جهتها اتهمت أطراف في الحشد الشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل بقصف مقرات الحشد، ضمن جهود تل أبيب لاستهداف مناطق النفوذ التي تستخدمها ايران لتخزين الأسلحة وممارسة نشاطات أخرى مثل: التدريب، وإعداد الجنود.
يشار إلى أن انفجار وقع في مستودع أسلحة يضم صواريخا تابع للحشد الشعبي الممول والمدعوم إيرانياً، الإثنين الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى إلحاق أضراراً كبيرة في المستودع والمنشآت المدنية المحيطة به.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي