أعلن رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” عن اطلاق حكومته عملية جديدة للقضاء نهائياً على فلول تنظيم الدولة “داعش” وخلاياه النائمة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، إن العملية ستستهدف المحافظات الغربية “ديالى ونينوى” والعملية التي أطلق عليها “إرادة النصر” ستستمر لعدة أيام قادمة.
الإعلان عن “إرداة النصر” في العراق تزامن مع إطلاق المرحلة الثالثة من نفس العملية “إرداة النصر” على الحدود السورية العراقية.
فقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انطلاق المرحلة الثالثة من عملية “إرادة النصر”، التي تستهدف عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وهي لتطهير مناطق تقع بين محافظات شمال العراق وغربه وصولاً إلى الحدود مع سوريا.
وأطلق الجيش العراقي منذ أسبوعين، عملية عسكرية لملاحقة خلايا داعش وتطهير جبال مال ويران في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى.
وشارك في هذه العمليات العسكرية قوات الجيش والشرطة والطيران العراقي، والحشد الشعبي وبدعم جوي من التحالف الدولي للقضاء على التنظيم المصنف كتنظيم إرهابي عالمياً.
لوحظ في المدة الأخيرة، نشاط واضحاً للتنظيم المهزم “داعش” في المناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى “شمالا” والأنبار “غرباً”، بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية قادمين من سوريا، إثر هزيمة التنظيم في معقله الأخير هناك في معركة الباغوز التي جرت في آذار الماضي.
كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى “شرقا”، وكركوك وصلاح الدين “شمالا”، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.
وفي هجوم إرهابي للتنظيم “داعش” في بداية آب الحالي، قُتل سبعة على الأقل من قوات الأمن العراقية ومن ميليشيا الحشد الشعبي، وأصيب 16 آخرون في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون من تنظيم داعش.
ولا زال التنظيم الإرهابي يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء في سوريا والعراق، كما أنه عاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي