طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين، السلطات السودانية الجديدة، بالتحقيق في دور مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني السوداني السابق صلاح قوش في قمع المحتجين السودانيين خلال المظاهرات المتواصلة منذ اربعة أشهر.
ونقل عن سارة جاكسون نائبة المدير الإقليمي للمنظمة في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي :”من الضروري أن تحقق السلطات السودانية الجديدة في دور صلاح قوش في قتل العشرات من المحتجين السودانيين على مدار الأشهر الأربعة الماضية، وكذلك في ادعاءات التعذيب والاحتجاز التعسفي، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، أثناء إشرافه على جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني”.
وأضافت “يجب ألا تعني الاستقالة من السلطة الهروب من المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وكان قوش قد اعلن استقالته قبل يوم السبت الماضي بعد يومين من أعلان عزل الرئيس عمر البشير.
وشددت جاسكون على أنه يجب كذلك على”السلطات الجديدة أن تعلن بشكل عاجل عن مكان وجود الرئيس السابق عمر البشير، وتسلمه على الفور إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان تحقيق العدالة بشأن الفظائع التي ارتكبت خلال ثلاثة عقود من حكمه”.
ويواجه الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، أمام المحكمة الجنائية الدولية، خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتهمتين بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي