“العفو الدولية” تطالب بمحاكمة الرئيس الإيراني الجديد

مرصد مينا – إيران

دعت منظمة العفو الدولية، للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي”، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، لافتة إلى أن “الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية”.

المنظمة الحقوقية دعت إلى إنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران، موضحة أن “صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد”.

وكان رئيسي جزءًا مما يعرف بـ”لجنة الموت” التي اضطلعت بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “مجاهدي خلق”، وبعد إعلان فوزه اليوم يصبح رئيسي ثامن رؤساء إيران منذ قيام الجمهورية الإسلامية بعد الثورة على نظام الشاه عام 1979.

إلى جانب ذلك، أكدت المنظمة أن “رئيسي دعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019، وانتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء”.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني “عبد الرحمان فضلي” أمس السبت، رسميا فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة وسط مقاطعة واسعة النطاق ونسبة مشاركة متدنية، بعد حصوله على 62 بالمئة من أصوات الناخبين.

الرئيس الجديد “رئيسي”، الذي يشغل منصب رئيس السلطة القضائية في إيران يعتبر أحد أبرز وجوه التيار المتشدد في إيران، وأكثرهم تورطاً في إصدار أحكام الإعدام بحق الناشطين والمعارضين السياسيين، إلى جانب كونه واحد من الشخصيات المرشحة لخلافة المرشد الحالي، “علي خامنئي”، لا سيما في ظل النفوذ الكبير، الذي يملكه داخل دوائر صنع القرار في إيران والدولة العميقة.

Exit mobile version