مرصد مينا – بروكسل
جددت المفوضية الأوروبية حرصها على علاقات قوية مع تركيا مبنية على الحوار والتعاون، مشيرة في الوقت نفسه على أن العقوبات ضد أنقرة ما زالت مطروحة على الطاولة في حال وافق جميع الدول الأعضاء عليها فستفرض، ولكنها مرهونة بمناقشات القادة في اجتماعهم القادم غدا وبعد غد، وتقييمهم لمجريات وتطورات الأوضاع والعلاقة مع تركيا.
الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو قال في إحاطة إعلامية اليوم الثلاثاء: “أكرر على موقف المجلس الأوروبي من تركيا، والذي يتوقع من تركيا أن تتجنب الأفعال الأحادية. وهو مستعد لإعادة الانخراط مع أنقرة بناء على التعاون البناء والمفاوضات”.
وتابع المتحدث الرسمي باسم المفوضية: “نحن عملنا على طرح اقتراحات بناءة لحل أزمة البحر المتوسط، ولكن للأسف كما أفاد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، بالأمس، إن تطورات الوضع لم تكن إيجابية من جانب تركيا” موضحا: أن”العقوبات الأوروبية ضد أنقرة ما زالت مطروحة على الطاولة في حال وافق جميع الدول الأعضاء عليها فستفرض، ولكنها مرهونة بمناقشات القادة في اجتماعهم القادم غدا وبعد غد، وتقييمهم لمجريات وتطورات الأوضاع والعلاقة مع تركيا”.
وكان الممثل السامي للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد أكد أمس الاثنين عدم تطور الوضع شرقي البحر المتوسط بشكل إيجابي من قبل أنقرة، جراء مواصلتها عمليات البحث والتنقيب في البحر المتوسط.