نفت القيادة الفلسطينية ما ورد في إحدى الصحف العبرية، عن وجود خلاف وتوتر في العلاقات السعودية – الفلسطينية، مشيرة إلى أنها إشاعة هدفها تشويش العلاقات المميزة بين البلدين.
وبحسب موقع إيلاف، فقد عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إمتعاضها الشديد لما ورد في صحيفة الـ”جيروزاليم بوست” الاسرائيلية، بخصوص وجود توتر في العلاقات الفلسطينية السعودية، مؤكدة ان هذه الاشاعات مغرضة، ترمي إلى التشويش على العلاقات التاريخية والعميقة بين فلسطين والسعودية، لاسيما في ظل العلاقة المميزة التي تربط الرئيس محمود عباس، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ووفقا للموقع فقد ثمنت الرئاسة الفلسطينية مواقف المملكة العربية السعودية الراسخة، والمستمرة في “دعم شعبنا الفلسطيني، وخاصة الموقف التاريخي الداعي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الى جانب الدعم المالي المتواصل”.
إلى ذلك عبرت الرئاسة، عن تقدير الرئيس محمود عباس، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، لمواقفهم الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني، وآخرها المكرمة الملكية بخصوص الحجاج الفلسطينيين، حيث كان الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد وجه في 7 يوليو الماضي، باستضافة 1000 فلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم، لأداء مناسك الحج لهذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرميين الشريفيين للحج والعمرة.
وقال وزيرالدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، إن المكرمة تأتي من منطلق الشعور بالأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك لفلسطين ولشعبها، كما أنها جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأشار آل الشيخ، إلى أن المملكة سعت في كل الظروف والأحوال لحصول الشعب الفلسطيني على الحقوق المشروعة له وتحقيق آماله وتطلعاته، وسخرت إمكاناتها على كل الأصعدة لبلوغ تلك الأهداف، بدورها قالت مديرة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين “انتصار الوزير” أن هذه المكرمة تعبر عن مدى احتضان خادم الحرمين الشريفين لهذه الفئة المناضلة من أبناء شعبنا.
وثمنت الوزير، المواقف السعودية الملتزمة بالقضية الفلسطينية، وتقدمت باسمها وباسم ذوي الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني وباسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالشكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً على استمرار هذا العطاء.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي