أكدت مصادر مطلعة لـ;laquo;لمينا;raquo; عن وجود عدة نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير اتفاق سوتشي، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب.
حيث نص الاتفاق المبرم على إقامة المنطقة العازلة في شمال سوريا التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وليس ضمن ;خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة. فيما تضمن جدولاً زمنياً لسحب السلاح الثقيل في 10 من الشهر المقبل ;و” التخلص من الفصائل المتطرفين” التي تعتزم تركيا التخلص منها في 15 من الشهر ذاته.;
وقالت المصادر إن موسكو أبلغت أنقرة وطهران ودمشق، أنه في حال لم يتم الوفاء بالوعود التي قدمتها أنقرة ، سيتم ;فوراً بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي، ;
وبحسب المصادر المطلعة على الاتفاق يتعلق الخلاف الأول بعمق المنطقة العازلة بين 15 و20 كيلومتراً، حيث سعت ;موسكو لضم إدلب ومدن رئيسية إليها مقابل رفض تركي ويتناول الخلاف الثاني الاتستراد الدولي حلب اللاذقية، ;وحلب – حماة وذلك أن روسيا تريد أن تعودا إلى دمشق قبل نهاية العام، في حين تتمسك أنقرة بإشراف روسي – تركي ;عليهما.
وفيما يخص الخلاف الثالث مصير المتطرفين في نقلهم إلى مناطق الأكراد برغبة أنقرة وتمسك موسكو بـقتل الأجانب ;منهم ويختلف الجانبان حول مدة اتفاق سوتشي. وقالت المصادر إن موسكو تريده مؤقتاً مثل مناطق خفض التصعيد التي ;جرت في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائماً، مثل منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون)
وتأمل أنقرة وموسكو في أن تساهم القمة الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية في الشهر المقبل في حل الخلافات ;حول إدلب.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي