العهد السابق.. تساؤلات جزائرية حول مصير 6500 مليار دينار
مرصد مينا – الجزائر
أثارت النقاشات حول الأزمات الاقتصادية المتزايدة في البلاد تساؤلات حول “الأموال المطبوعة” في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي دفع أعلن وزير المالية أيمن عبد الرحمن لتوضيح مصير تلك الأموال والتي تبلغ قيمتها 6500 مليار دينار، مشيرا إلى أنها وجّهت لتسديد الديون المستحقة لدى الشركات الوطنية، حيث خصص نصف المبلغ لتغطية العجز السنوي للخزينة العمومية.
كذلك أكد الوزير أن حجم التمويل الاقتصادي “غير التقليدي” بلغ سنة 2019 ماقيمته 6556 مليار دينار وتم صرفه منذ سنة 2017.
من جهة أخرى تشهد الوضعية الوبائية والصحية في الجزائر، تحسنًا ملحوظًا واستقرارًا يتزايد.. هذا ما أكد عليه رئيس عمادة الأطباء وعضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، البروفسور بقاط بركاني، اليوم الخميس.
بركاني، أوضح في لقاء إعلامي أن هناك تناقص في عدد الحالات المؤكدة يوميًا .. ليهيب بـ “ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الذي كان بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة وكل المسؤولين عن مكافحة كوفيد – 19 والتي أعطت ثمارها” وفقًا لـ بركاني.
كما اعتبر بقاط بركاني، في تصريحاته للقناة الإذاعية الحكومية الأولى، أن سياسة الحوكمة التي انتهجتها الدولة في تسيير أزمة فيروس كورونا، والقرارات التي اتخذتها كانت صائبة؛ خاصة منها الرجوع تدريجيًا إلى الحياة الطبيعية وفتح كل القنوات مع احترام قواعد البروتوكول والإجراءات الصحية .
ليؤكد الخبير الصحي في السياق ذاته ”آن الأوان لنعود للحياة العادية بعد غلق دام 6 اشهر والذي اثر سلبًا على الوضعية الاقتصادية، مع التكيف والتعايش مع هذا الفيروس بالالتزام بقواعد الوقاية ووضع حواجز في التعامل مع بعضنا البعض واليقظة للحد من انتشاره والحفاظ على النتيجة المشرفة التي حققناها”.
