مرصد مينا – لبنان
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، عقب لقائه البطريرك الماروني بطرس الراعي إن “السعودية قِبلتي السياسية، وقبلتي كمسلم”. وذلك في سياق رده على سؤال عما إذا كان سيزور السعودية أم لا”، مشيرا إلى أن لدى لبنان مشكلات كبيرة تحاول الحكومة أن تحلها “لكن العين بصيرة واليد قصيرة”.
وتسود العلاقات اللبنانية السعودية فترة فتور منذ بضعة أشهر، بسبب سيطرة “حزب الله” على القرار السياسي في لبنان، ففي أغسطس/ آب الماضي، أصدر مجلس الوزراء السعودي بيانا قال فيه إن “أي مساعدة تقدم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، مع ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتجنب الآليات التي تمكّن الفاسدين من السيطرة على مصير لبنان”.
ميقاتي وبشأن تهديد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا للمحقق العدلي القاضي طارق بيطار في قضية تفجير المرفأ قال: “التحقيقات لا تزال مستمرّة ونتخذ الإجراءات لتعزيز الأمن والحراسة للقاضي بيطار”.
يشار أنه قبل نحو أسبوعين، كتب الصحفي اللبناني إدمون ساسين، عبر حسابه على “تويتر”، أن “حزب الله” وعبر وفيق صفا بعث رسالة تهديد إلى البيطار، وعلى إثرها، طلب النائب العام القاضي غسان عويدات من البيطار إعداد تقرير حول ما يتم تداوله عن “تعرضه للتهديد” من ميليشيات “حزب الله”.
وانتقد الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، في أغسطس/آب الماضي، أداء القاضي بيطار، وقال إن “التحقيق القضائي في قضية انفجار المرفأ مسيّس”.
يذكر أنه 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار في المرفأ أودى بحياة 218 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.