fbpx
أخر الأخبار

“الغرب مخادع”.. لافروف يكشف عن طبيعة الرد الأمريكي على مبادرة الضمانات الروسية

مرصد مينا – روسيا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة في ردها على مبادرة الضمانات الأمنية المطروحة من قبل موسكو لم ترد على أهم طلب روسي، وهو وقف تمدد حلف الناتو شرقا. مضيفا أن ردود واشنطن بشان الضمانات الأمنية تبعث على الأمل في بدء حوار جدي لكن بشأن قضايا ثانوية. واصفا موقف الغرب بـ “المخادع”.

الوزير الروسي قال إن بلاده سنقدم إلى واشنطن استفسارا بشأن عدم التزام الغرب بتعهداته بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين.

في السياق نفسه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لنظيره الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، إن أي عدوان روسي على أوكرانيا سيهدد الأمن والاقتصاد العالمي.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلينكين شدد في اتصاله مع المسؤول الصيني على أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما.

من جانبه، أكد وانغ يي أن “المخاوف الأمنية المنطقية” لروسيا “يجب أن تؤخذ على محمل الجد”، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.

وذكر وانغ في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا، أنه “لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

يشار أن بلينكين قد أكد يوم الأربعاء، أن بلاده قدمت ردودا مكتوبة لروسيا على مطالبها بشأن الضمانات الأمنية، في إطار المفاوضات الساعية لتجنب التصعيد العسكري ضد أوكرانيا، مضيفا في تصريح للصحفيين، أن الرد حدد مسارا دبلوماسيا جادا للمضي قدما إذا اختارت روسيا ذلك، وتقييما مبدئيا وعمليا للمخاوف التي أثارتها روسيا.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير المقبل، رغم الضغوط الساعية للحؤول دون ذلك.

ويقول الغرب إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، ويستعد لغزوها، بينما ينفي الكرملين تلك التقارير.

وأعلنت موسكو عن مناورات بحرية شاملة بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية ونحو عشرة آلاف عسكري ستجرى بين يناير وفبراير في المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي والمحيط الهادئ والبحر المتوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى