fbpx
أخر الأخبار

الغنوشي أمام القضاء التونسي في قضية “ستاليغو”

مرصد مينا

يخضع زعيم حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي اليوم لخميس للتحقيق أمام القضاء في مدينة سوسة في قضية مؤسسة “ستالينغو”المتخصصة في صناعة المحتوى على شبكة الإنترنت.

ويواجه العاملون في المؤسسة ومن بينهم صحافيون وسياسيون ومسؤولون سابقون في الدولة اتهامات بغسل أموال والتآمر على أمن الدولة. ويحقق القضاء مع أكثر من 20 متهماً من المؤسسة وخارجها منذ سبتمبر (أيلول) 2021.

كما يخضع المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي والمدون سليم الجبالي للإيقاف في ذات القضية. ووصل راشد الغنوشي مع محاميه إلى محكمة سوسة صباح اليوم للتحقيق معه بصفته “مشتبهاً به”.

الغنوشي يلاحق أيضاً في قضايا أخرى ترتبط بالإرهاب واغتيالات سياسية وغسل أموال، وصدر بحقه قرار بتحجير السفر. وينفي زعيم حركة النهضة التهم الموجهة له ويتهم حزبه القضاء والرئيس قيس سعيد بتلفيق تهم إلى المعارضة.

من جهته أفاد سامي الطريقي محامي الغنوشي بأن موكله سيمثل اليوم الخميس أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في سوسة، بصفته مشتبها به فيما يعرف بقضية “أنستالينغو”.

يشار أن النيابة العامة كانت قد فتحت تحقيقا مع 27 شخصا من قياديي حركة النهضة وإعلاميين ورجال أعمال في قضية تتعلق بشركة “أنستالينغو” المختصة بصناعة المحتوى والاتصال الرقمي.

وتتهم النيابة هذه الشخصيات بغسل الأموال والسعي إلى تبديل هيئة الدولة والإساءة إلى رئيس الدولة والاعتداء على أمن الدولة الخارجي.

وترجع القضية إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2021 حين أوقفت أجهزة الأمن عددا من موظفي شركة “أنستالينغو” على خلفية تلك التهم.

وقالت هيئة الدفاع إن الزج باسم الغنوشي -وهو رئيس البرلمان الذي حله الرئيس التونسي قيس سعيد- في ملف القضية هو توظيف سياسي.

يذكر ان الغنوشي وقياديون آخرون في حركة النهضة قد أدلوا بأقوالهم في سبتمبر/أيلول الماضي أمام جهات التحقيق في قضية ما يعرف بتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، وذلك في جلسات استمرت أكثر من 13 ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى