مرصد مينا – السعودية
هدد زعيم حركة النهضة التونسية الإخوانية “راشد الغنوشي” ” الشعب باستخدام “القوة الغاشمة”، وذلك بعد رفض الرئيس “قيس سعيد” أي حوار مع من “لا يحترمون الشعب التونسي، في إشارة إلى الحركة.
رئيس البرلمان التونسي “الغنوشي” قال لوسائل الاعلام: إن “حل الأزمة في تونس إما يكون بالحوار وإما بالقوة الغاشمة”.
وكان الرئيس “قيس سعيّد” أكد في وقت سابق، أن السنوات العشر الأخيرة التي استحكم فيها نفوذ حركة النهضة حطمت أحلام التونسيين ولا سيما الشباب.
كما، لفت “سعيد” إلى أن “النهضة وأذرعها تغلغلت في الدولة وتتحكم في مفاصلها ولا سبيل لأي اجتماع معها حول طاولة واحدة باعتبارها مديرة الغرف المظلمة والمؤامرات ضدّ تونس والتونسيين”.
وتأتي تصريحات الغنوشي، كتحدّ لمحمد عبّو، السياسي والوزير السابق في حكومة “إلياس الفخفاخ”، الذي كتب أول أمس عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “إن النهضة تنظيم خطير على مصلحة الدولة التونسية، مورّط في جرائم فساد ولا حوار معه”.
إلى جانب ذلك، أوضح “عبو” أن “أي حوار قد يدار مع النهضة لا يمكن إلا أن يكون حول إبعاد قياداتها المورطة في الفساد وحول رفع يدها عن القضاء والأمن والإدارة وهو ما لن يحصل أبدا”.
وتعيش تونس منذ أسابيع أزمة سياسية، نتيجة التعديلات الحكومية التي أجراها رئيس الوزراء، “هشام المشيشي”، على حكومته، بإدخال 11 وزير جديد، وهو ما رفضه الرئيس سعيد، مشدداً على انه لن يوجه دعوات للوزراء الجدد لتأدية القسم الدستوري، لا سيما وأن عدداً منهم تطارده شبهات فساد.