صرح الفاتيكان اليوم أن دعم الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني الإسرائيلي، بالضفة الغربية المحتلة يهدد بتقويض عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقال في بيان في سياق القرارات الأخيرة، التي تهدد بتقويض عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، والاستقرار الهش بالفعل في المنطقة، يجدد الكرسي الرسولي التأكيد على موقفه الداعم لحل دولتين لشعبين، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للوصول إلى حل كامل لهذا الصراع الطويل.
تنديد الوسائل الإعلامية الأمريكية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا بشأن إعلان إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الاثنين الفائت، عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي.
وأثارت كاتبة المقال “إيزابيل كيرشنر”، جملة تساؤلات تحت عنوان “هل مستوطنات الضفة الغربية غير شرعية؟ ومن يقرر ذلك؟ .
في إشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أشاد بالإعلان الأميركي معتبرا إياه سياسة تصحح خطأ تاريخيا، وفق صحيفة القدس.
وماذا يقول القانون الدولي؟ وما الفارق الذي سيصنعه إعلان الولايات المتحدة؟.
وفي معرض إجابتها، تقول الكاتبة إن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية اعتبرت جميعها أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، التي صادقت عليها 192 دولة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وتلزم الاتفاقية أي قوة احتلال “عدم ترحيل أو نقل جزء من سكانها المدنيين إلى داخل الأراضي التي تحتلها.
ويصنف النظام الأساسي الذي أُنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية في عام 1998 عمليات النقل والترحيل من ذلك القبيل على أنها جرائم حرب، وكذلك أي تدمير أو استيلاء على الممتلكات لا تبرره الضرورة العسكرية.
ولكن في غياب مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن إسرائيل قد تستغل السياسة الأميركية لتبرير بناء مزيد من المستوطنات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي