الفضاء يكشف المستور حول الناقلة الإيرانية

أعلنت شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء، السبت، أن أقماراً صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1″، التي تعتبر نقطة خلاف بين طهران والغرب، قبالة ميناء طرطوس السوري.

الصور التي قدمتها شركة “ماكسار”، أظهرت أن الناقلة قريبة جداً من ميناء طرطوس غرب سورية، بحسب رويترز.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون” أن ناقلة النفط الإيرانية توجهت إلى سوريا، مشيراً إلى أن بلاده لن ترفع العقوبات عن طهران، قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب.

جاء ذلك في تغريدة له عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر قال فيها: “واهم من يعتقد أن أدريان داريا-1، لم تتجه إلى سوريا، مضيفاً، “طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد القاتل، أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها.

وتابع بولتون في تغريدته، التي أرفقها بصورة ملتقطة من الأقمار الصناعية للناقلة أمس الجمعة، تظهر أنها قبالة القاعدة البحرية في طرطوس السورية، قائلاً “يمكننا التحاور، ولكن لن نخفف العقوبات ضد إيران حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب.

وكانت بيانات رفينيتيف لتتبع حركة السفن، قد أظهرت الثلاثاء الماضي، أن الناقلة أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط، قبالة الساحل الغربي لسوريا.

كما أظهرت البيانات، أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانياً، أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا وهي مبحرة شمالا الساعة 15:53 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين الماضي.

وأفرجت السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق عن الناقلة الإيرانية التي كانت تحمل اسم غريس 1، يوم 15 أغسطس / آب الماضي، بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version