الفنانة مايا دياب مهاجمة المسؤولين اللبنانيين: بلد يحكمه دوده والدود منه وفيه

مرصد مينا – لبنان

أعربت الفنانة اللبنانية، مايا دياب، عن امتعاضها الشديد من الطبقة السياسية، متهمة إياها بشكل مباشر بأنها المسؤولة الأولى والأساسية على ما وصل إليه البلاد اليوم، مشددةً على أن البلد يحكمه دوده، وهذا الدود منه وفيه.

ووصفت «دياب» في تغريدة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ما حدث بالكارثة، قائلةً: «كارثة هزّت الأرض، ومسحت بيروت، كارثة أمن قومي… من يوم الثلاثاء 4 آب لليوم، مين توقّف؟ ومع مين تحقق؟».

وأكملت الفنانة اللبنانية المعروفة، تغريدتها بالتساؤل عن محاسبة المسؤولين على البلد: «كم من مسؤول مَرّ على هذه المسؤولية، ايه ووينن؟؟؟ يا جماعة بلد يحكمه دوده، والدود منه وفيه».

وكانت «دياب» من أولى الشخصيات التي قدمت المساعدة، إذ أطلقت مبادرة جديدة بعنوان «ترميم وجوه الأطفال المشوهة في بيروت» حيث بادرت بتقديم المساعدة للأطفال التي أصيبت من جراء الانفجار.

وقبل ذلك حثت الفنانة الناس على تقديم المساعدة، عبر في فيديو نشرته على صفحتها الشخصية على موقع «انستغرام» قالت فيه: «بعد ها الزلزال والفاجعة يلي أصابت بيروت.. ها الفاجعة وها الزلزال أصابوا وجوه أطفال وجعولي قلبي كتير».

وأضافت النجمة اللبنانية في منشورها أن «أول طفلة شفتها كانت الطفلة يارا يلي عمرها 4 سنين واللي اتشوه وجهها من جراء هذا الانفجار ومن دقيقة يلي شوفتها حسيت أنو عبالي أصلحلها وجهها وهيك راح يصير».

وأوضحت الفنانة عبر رسالة موجهة إلى الأطفال الذين تشوهوا: «لكل الأطفال يلي اتشوهوا من جراء هذا الانفجار راح نكون عم بنساعدهم بكل أنواع الليزر الموجودين لنقدر نجمل ونساعد البشرة أنو يختفي منها أي ندب موجود..».

وحددت «دياب» عناوين الدكاترة والجمعيات التي ستقدم المساعدة، معلنة أن هذا الشيء سيكون: «هايدا الشي راح يصير بسنتر نيو يو فردان يلي عندهم أكبر عدد ليزر مع دكتورة ندى سويدان يلي هي أختي وعيلتي والله يحميها وأكيد مع جمعية Human dignity union مع جو معلوف صديقي وخي».

وأسفر انفجار كمية كبيرة من نترات الأمونيوم المخزنة بصورة رديئة في مرفأ بيروت منذ العام 2014، والذي يسيطر عليه ويتحكم به «حزب الله» اللبناني، عن مقتل ما لا يقل عن 177 شخصاً حتى تاريخه، وجرح أكثر من ستة آلاف، وعن أضرار مادية ضخمة في العاصمة قدرت كلفتها بـ15 مليار دولار، بالإضافة إلى بقاء أكثر من 300 ألف مواطن لبناني دون مأوى.

Exit mobile version