مرصد مينا
اعتمد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خلال اجتماعه السنوي مقترح مناقشة طرد اللاعبين مؤقتًا في أثناء المباريات مثلما هو معمول به في كرة اليد بالطرد لدقيقتين.
وصدّق مجلس “فيفا” على مقترح إجراء تجربةٍ يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحَكَم في بعض حالات المباراة. كما تم التصديق أيضًا على تجربة مقترح الطرد المؤقت بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.
وعرفت تجربة الطرد المؤقت تنفيذًا ناجحًا في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية. ولن يتم اعتماد المقترح في حال إقراره رسميًّا في مجلس الفيفا شهر مارس/آذار المقبل، إلّا خلال الصيف القادم 2024.
كما جرى اتفاق بين أعضاء مجلس الفيفا على الاستمرار في تطوير تقنية التسلل شبه الآلية لمساعدة حكام المباريات على أرض الملعب في تسريع عملية اتخاذ القرار. كما تمت مناقشة إستراتيجيات معالجة الوقت الضائع في المباريات والتكتيكات التي تهدف إلى خفض إيقاع اللعب، بما في ذلك تقييد الوقت بستِ ثوانٍ لحراس المرمى للعب الكرة، واستئناف اللعب بعد التوقف والحد من التظاهر بالإصابات.
وأقر المجلس ضرورة النظر في تضمين الإجراء الناجح الذي أجراه الفيفا بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد والذي يتضمن شرح الحكم القرار النهائي بعد استعراض الحالة.
أعضاء المجلس اطلعوا على المراجعة المستمرة التي يقودها الفيفا لبروتوكول تقنية حكم الفيديو المساعد والتي تستهدف تحديد ما إذا كانت هناك أي توصيات رسمية مطلوبة لإجراء تعديلات أو تجارب. وسيشمل الأمر مناقشات مع المسابقات الكبرى في كرة القدم والتي تتمتع بخبرة واسعة في استخدام نظام حكم الفيديو المساعد.
وفي الأخير اطّلع المجلس على التجربة الناجحة التي تضمنت ارتداء حكام المباريات لكاميرات على الجسد في المستويات الدنيا، والتي تم اقتراحها للحد من حالات السلوك غير الرياضي الجسيم تجاه حكام المباريات.