مرصد مينا – الولايات المتحدة
قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، إن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية “لردع” إيران، مشددا على أنه “إذا كانت طهران تعتقد أن بإمكانها مواصلة هجماتها في العراق وسوريا، وكذلك إجراء مفاوضات نووية معنا دون جدوى فإنها تسيء تقدير إمكاناتنا للغاية”.
ماكنزي أوضح في حوار مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن عمليات تحليق قاذفات استراتيجية أميركية مؤخرا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلات من دول أخرى، كانت تهدف إلى “توصيل رسالة إلى طهران”، واصفا التهديد الإيراني بأنه الأكبر في المنطقة.
تصريحات ماكنزي تزامنت مع حديث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بداية الاجتماع مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، عن استعداد الرئيس جو بايدن “للانتقال إلى خيارات أخرى، إذا أخفقت السياسة الأميركية الحالية الخاصة بإيران”، في إشارة إلى المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
تأتي تلك التصريحات مع تنامي فرص إخفاق المباحثات النووية، ومع تفاقم قلق مسؤولين أميركيين منذ وقت طويل، بحسب وكالة رويترز، إزاء قدرة الولايات المتحدة على تحديد مكان أجزاء برنامج التسلح النووي الإيراني المتناثرة، وتدميرها عند إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة.