مرصد مينا
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، بيانا أكدت فيه أنها تتابع مع الأجهزة الليبية، باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا، والذي لا يخضع للسلطات الليبية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، إن “السفارة المصرية في طرابلس تتابع مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، كما استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية، لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج”.
بحسب البيان فإن “المواطنين الستة قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي، فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به”، مضيفا “أن عدداً من المواطنين المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن”.
البيان دعا كافة المواطنين لعدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، مؤكدا أن أجهزة الدولة المعنية ستستمر ببذل أقصى الجهود من أجل ضمان عودة هؤلاء المواطنين في أقرب وقت”.
وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت، الخميس، نقلا عن أهالي قرية الحرجة التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، بأنه تم اختطاف 6 أقباط من عائلة واحدة من أبناء القرية، يعملون في ليبيا على يد مجهولين، وسط مطالبات من الخاطفين بفدية مقابل إطلاق سراحهم.