القاهرة تطلق خطة “الاستجابة الإقليمية” لدعم اللاجئين

مرصد مينا – مصر

نظمت وزارة الخارجية المصرية، احتفالية لإطلاق خطة الاستجابة الإقليمية الداعمة لللاجئين السوريين المقيمين في مصر مع تمكين المجتمعات المستضيفة لهم، وملتمسي اللجوء من كل من إفريقيا وجنوب الصحراء والعراق واليمن لعام 2020-2021، والتي حضرها عدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني.

“إيهاب فوزي”، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، أكد في كلمته خلال الاحتفالية التزام مصر بتقديم الحماية وكافة الخدمات المتاحة لطالبي اللجوء واللاجئين بها.

وشدد المسؤول المصري على أهمية التنسيق بين الجهات المانحة والحكومة المصرية لضمان التكامل والاتساق في الجهود المبذولة، واستدامة المشروعات وإسهامها في تحقيق التنمية المستدامة التي سيستفيد منها كل من اللاجئ والمجتمع المضيف على حد سواء.

كما بيّن فوزي، أهمية مراعاة المساواة بين اللاجئين، بغض النظر عن جنسياتهم، في تخصيص الدعم المالي الذي تقدمه الدول المانحة؛ حيث يرتبط ذلك بشكل كبير باحترام الكرامة الإنسانية لكافة اللاجئين، مع الاستقرار والتماسك المجتمعي في أوساطهم.

ولم ينس مساعد الوزير التذكير بضرورة زيادة الدعم الدولي الموجه إلى مصر التي تستضيف، إلى جانب اللاجئين المُسجلين، ملايين الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من بلادهم خشية النزاعات والاضطرابات المسلحة، والذين يستفيدون من كافة الخدمات التي توفرها الحكومة المصرية أسوة بالمواطنين المصريين؛ حيث يُعد الدعم الدولي للاجئين والمجتمع المضيف تعبيرًا عن الالتزام بالعهد الدولي للاجئين الذي تم إقراره عام 2018، ويؤكد مبدأ المشاركة في المسئولية ودعم الدول المضيفة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين.

أما المُنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ريتشارد ديكتس، فطالب الدول المانحة بزيادة الدعم المقدم إلى مصر لتخفيف العبء المرمي على كاهل الحكومة المصرية، مؤكدًا حرص المنظمة على التنسيق بين كافة الوكالات الموجودة في مصر لضمان الوصول لكافة الفئات الأكثر ضعفًا من اللاجئين والمهاجرين؛ خصوصًا في ضوء أزمة كورونا التي كان لها تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة.

هذا وتستضيف مصر للاجئين وطالبي اللجوء من حوالي 58 دولة من بينها سوريا والسودان واليمن وإثيوبيا وإريتريا والعراق.

Exit mobile version