مرصد مينا
أصدرت السلطات المصرية تحذيرا عاجلا للمواطنين يتعلق بارتفاع درجات الحرارة وتعرض البلاد لامتداد منخفضي الهند الموسمي والسودان معا.
مستشار وزير الزراعة لشؤون المناخ في مصر محمد علي فهيم أوضح أن منخفض الهند يتعمق على شمال البلاد ويتعمق منخفض السودان على مناطق جنوب الصعيد، مؤكدا أنه بفعل المنخفضين يشهد البلد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، وتصل الحرارة في القاهرة والدلتا إلى 41 درجة، والمنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط 42 درجة وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان 44 درجة.
المستشار حذر من التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، مشددا على ضرورة تقليل خروج الأطفال وكبار السن من المنازل إلى الشوارع في ساعات النهار، مع شرب كميات كبيرة من المياه.
ونصح مستشار وزير الزراعة المواطنين، من الإكثار في تناول الخضراوات والفواكه، وضرورة منع الطعام المالح والكافيين أيضا، لافتا إلى ضرورة ارتداء الملابس القطنية، وتغطية اليدين، وارتداء أغطية بيضاء على الرأس، والابتعاد عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة ظهرا.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية فإن ما يسمى “القبة الحرارية” عبارة عن امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا أي على ارتفاع من 5 إلـ 6 كم من سطح الأرض، وهو مرتفع جوي على شكل القبة، ويحبس كمية كبيرة من الرطوبة على بعد قريب من سطح الأرض، يصاحبه ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وكانت آخر مرة ضربت هذه الظاهرة فيها الوطن العربي منذ 120 عاما.
من جانبها، كشفت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس في مصر تتأثر بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا (القبة الحرارية)، ما يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس بشكل كبير.
وكشفت أن أعلى درجة حرارة ستسجلها جمهورية مصر العربية هي 45 درجة مئوية، وتكون في مدن جنوب الصعيد، مؤكده أن درجات الحرارة في مصر لن تصل لـ 50 و55 مثل باقي الدول، بفضل مرور هذه الكتل الحرارية على البحر المتوسط.