القبض على أذرع إيران في نيجيريا

ألقت السلطات النيجيرية القبض على رجل الدين “ابراهيم زكزاكي” الذي أسس جماعة دينية موالية للخميني في الأراضي النيجيرية.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية نيجيرية، فإنه تم إلقاء القبض على “زكزاكي” وزوجته، بعد عودتهما من الهند، التي منعتهما من دخول البلاد، خوفاً من إثارة شغب طائفي موالي لطهران، حيث كان ينوي الدخول للأراضي الهندية بدعوى العلاج.
وغردت مجموعة دينية نيجيرية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بخبر سجن رجل الدين الموالي لطهران، وما لبثت الأذرع الإعلامية الإيرانية الناطقة بالعربية والانكليزية والفارسية، بتكرار تلك التغريدة مصحوبة بعبارات الاستياء.
وقالت “الحركة الإسلامية النيجيرية” عبر حسابها الرسمي في توتير: “تم إيداع الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته السجن المركزي في كادونا رغم معاناته من المرض”.
وأوضحت تقارير نيجيرية رسمية، بهذا الخصوص أن الادعاء العام في ولاية كادونا وافق على طلب الحكومة المحلية للولاية بخصوص نقل زكزاكي إلى السجن، ووفقاً للتقرير فقد تقرر تأجيل محاكمة إبراهيم زكزاكي على أن تعقد في السادس من شباط 2020.
وإبراهيم زيكزاكي رجل دين سني المذهب، معروف وله سلطته الاجتماعية في الأوساط النيجيرية، عملت طهران على استمالته والاستفاده منه بطرق شتى، بحسب شهادة أخيه، والذي اتهمه بالإرهاب، ودعا إلى محاكمته، وقال شيخ محمد يعقوب شقيق زكزاكي في مقابلة صحفية: “إيران دعت زكزاكي إلى طهران، وطلبت منه أن يصبح شيعيا مواليا لها في حين هو أساسا رجل سني، إلا أنه عندما وفرت إيران له المال غير مذهبه”.
وتعمد إيران إلى مد أذرعها إلى العمق الإفريقي، حيث تنتشر بعض الجماعات المتطرفة، لاستخدام الأراضي الإفريقية لغسيل الأموال، والتخطيط لعمليات عسكرية، بمثابة عمليات ضغط على الدول الأوروبية، وأمريكا والتي لها نفوذ عسكري واقتصادي كبير في القارة السمراء.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version