مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأنّ المحامي العام الاستئنافي في بيروت رجا حاموش، ادّعى على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدة له تُدعى ماريان حويك، وكل من يظهره التحقيق، بجرائم تبييض أموال وإختلاس وتهرب ضريبي وتزوير.
وتأتي التهم بعد تحقيق استمر 18 شهرا. وتنحى قاض سابق عن التحقيق ولم يوجه أي اتهاماتن فيما سب ونفى رياض سلامة الذي يشغل منصبه منذ فترة طويلة وشقيقه رجا هذه الاتهامات.
يشار أن رياض سلامة قال يوم الأحد، إنه “قرر ترك منصبه عند انتهاء فترته الحالية”، في يوليو المقبل، مضيفا في مقابلة مع تلفزيونية، أنه “لم يُطلب منه العمل لفترة جديدة”
وذكر سلامة أن احتياطيات البلاد الحالية من النقد الأجنبي تبلغ 10 مليارات دولار، بينما وصلت قيمة احتياطيات الذهب 17 مليار دولار.
سلامة يواجه العديد من الانتقادات بسبب السياسات التي اتبعها مصرف لبنان المركزي خلال أسوأ أزمة مالية تمر بها البلاد.
وأجرت المدعية العامة في جبل لبنان، القاضية غادة عون، تحقيقات منذ أبريل، بعد الادعاء على سلامة وشقيقه بجرم “الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال”.
وكانت باريس أيضا قد وجهت اتهامات لسيدة أوكرانية مقرّبة من سلامة، بتهم “تكوين منظمة إجرامية” و”غسل أموال منظّم” و”غسل احتيال ضريبي خطير”، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرنسي.
كما تم توجيه التهم إليها في إطار تحقيق حول ثروة سلامة في فرنسا التي يُشتبه أنه جمعها من طريق الاحتيال، وفق المصدر ذاته. كما يواجه شكاوى كثيرة ضده في دول عديدة، لكنه رغم الاستدعاءات ومنع السفر الصادر بحقه في لبنان، لا يزال في منصبه الذي يشغله منذ عام 1993، مما جعله أحد أطول حكام المصارف المركزية عهدا في العالم.