fbpx

القضاء النمساوي يحكم بالسجن 9 سنوات على قيادي من «حزب الله»

مرصد مينا – لبنان

أصدرت محكمة نمساوية، اليوم الأربعاء، حكماً بسجن قيادي في «حزب الله» اللبناني، تسع سنوات، بعد إدانته بقيادة خلية تابعة للحزب للقتال في سوريا، وتجنيد مقاتلين بالسر، بالإضافة إلى جمعه الأموال في النمسا لتمويل الحزب.

ونقلت وسائل إعلام نمساوية، قرار الحكم، مؤكدة أن «المحكمة الإقليمية في مدينة كلاجنفورت جنوبي النمسا، قضت بسجن لبناني يبلغ من العمر ٤١ عاماً، تسع سنوات بعد إدانته بتهم عدة منها الانتماء إلى تنظيم (حزب الله) الإرهابي».

وأشارت صحيفة «أوبر أوسترايش» النمساوية، إلى أن «جلسة النطق بالحكم، جرت وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لرجال الشرطة»، لافتة إلى أن المحاكمة استمرت أكثر من شهرين، بسبب إنكار المتهم كل الاعترافات التي أدلى بها خلال جلسات التحقيق السابقة».

وكان المتهم حين تقديمه طلب اللجوء في النمسا، قد أدلى بمعلومات غير صحيحة عن نشاطه في «حزب الله» وأن عمله مع هذه الميليشيات كان بشكل طوعي ودون مهمات، وفقاً لـ«العين الإخبارية».

واعترف المتهم أثناء التحقيقات أنه «كان قيادياً بالحزب منذ عام 2006، وكان يقود في بعض الأحيان خلية من ٦٠ مقاتلاً كانت تقوم بعمليات عسكرية في منطقة الحدود اللبنانية السورية، وأوقعت العديد من الضحايا».

ولم يتوقف نشاطه على القتال فقط، وإنما أعلن عن نجاحه «بتجنيد 250 عنصراً للقتال في صفوف ميليشيات الحزب، كما شارك في التدريب العسكري لمقاتلين آخرين، والذي كان يجرى أحيانا في إيران».

وكانت الشرطة النمساوية، عثرت على 14 ألفًا و600 يورو و1500 دولار في منزله، وبعد مواجهته بمصدر الأموال أقر المتهم أنه جمع تبرعات للحزب.

من الجدير بالذكر، أن البرلمان النمساوي، أصدر في أيار/ مايو الماضي، توصية غير ملزمة للحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد أنشطة «حزب الله» في البلاد، مشيراً إلى أن الفصل بين جناحيه السياسي والعسكري لا مبرر له.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى