مرصد مينا
قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، إن روسيا نشرت أخيراً مقاتلات عسكرية في ليبيا لدعم مجموعة من الروس يقاتلون هناك إلى جانب الجيش الوطني الليبي بقيادة “خليفة حفتر”.
وقال البيان “من المرجح أن توفر الطائرات العسكرية الروسية دعما جويا وثيقا ونيران هجومية لمجموعة “فاغنر” التي تساند الجيش الليبي في قتال حكومة الوفاق الوطني في طرابلس”.
وأضاف بيان القيادة الامريكية: أن “الطائرات وصلت من قاعدة جوية في روسيا بعد أن توقفت في سوريا حيث أعيد طلاؤها للتمويه على أصلها الروسي”.
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كانت قد أدانت ما تصفه بتدفق سيل هائل من السلاح والمقاتلين على ليبيا انتهاكا لحظر على تزويد الأطراف الليبية بالسلاح. في إشارة إلى الدعم التركي لحكومة الوفاق، اذ كشفت مصادر “مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا” أمس الثلاثاء، ارسال تركيا 500 مقاتل من “المرتزقة السوريين” إلي شمال ليبيا.
مصادر خاصة أكدت لـ”مرصد مينا” الأسبوع الفائت، وصول عدد من الطائرات الحربية التركية إلى حكومة الوفاق، وذلك بعد الحديث عن إرسال روسيا مقاتلات حربية من قاعدة حميميم في سوريا إلى قوات الجيش الوطني، في تطور ينذر بتصعيد روسي تركي غير مسبوق في الملف الليبي.
إلى جانب ذلك، قال وزير الداخلية في حكومة طرابلس “فتحي باشاغا ” الأسبوع الماضي لموقع “بلومبرغ”: إن “ثماني مقاتلات روسية على الأقل من الحقبة السوفيتية وصلت إلى شرق ليبيا، من قاعدة جوية روسية في سوريا، “ربما للمساعدة في أي حملة جوية جديدة”.
صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تحدثت عن إطلاق خبراء في الأمم المتحدة تحقيقاً حول إرسال 8 طائرات حربية روسية إلى قائد الجيش الليبي “خليفة حفتر”، وأسندت الصحيفة البريطانية معلوماتها إلى دبلوماسيين غربيين، لم تذكر أسماءهم