مرصد مينا- مصر
كشفت وسائل اعلام مصرية، ان القيادي الاخواني محمود جمال المحسوب على جبهة محمد كمال، اعترف في تصريحات لصحيفة اخوانية -قال المصريون انها ممولة من دولة معادية لمصر-، ان هناك ازمة داخلية تعصف بالتنظيم وان القيادات التاريخية للجماعة، مازالت تسيطر على زمام الأمور وتتحكم في التمويلات والمنصات الإعلامية وغيرها. واعتبر ان شيوخ التنظيم والقيادات التاريخية يقفون وراء الازمات والانقسامات التي ضربت التنظيم.
وحسب ما ورد في الصحيفة من تصريحات على لسانه، فان جماعة الإخوان انقسمت إلى أكثر من تنظيم وجماعة. وشدد على انه لا يمكن اليوم القول ان الإخوان المسلمين تنظيم واحد” مضيفا :”قد كنّا تنظيما واحدا حتى عام 2016، ولكن اشتد الخلاف”.
وقال محمود جمال، ان الانقسامات ضربت أيضا الجبهات المنقسمة داخل الاخوان، معللا هذه الانقسامات بأن تنظيم الإخوان صناعة إنسانية، قائلا:” فلقد مررنا بما مرت به كل التنظيمات من اختلافات، ولا نعتبر أن أيا كان مَن اختلف معنا على خطأ”. وأوضح أن القيادات التاريخية للجماعة تتصرف كما تشاء في التنظيم وتخالف اللوائح الداخلية للجماعة، مؤكدا أن الخلافات بينهم وبين القيادات وصلت للخصام التام.
وتعيش جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، انشقاقات وانقسامات تنظيمية بين أجنحتها في الداخل والخارج، بعد إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.
وتشهد الجماعة الإرهابية، حالة غضب واسعة من شبابها، المعترض بشكل تام على تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير، مرشدا عاما للجماعة، خلفا لمحمود عزت.