مرصد مينا – اليمن
أعلنت مصادر يمنية عن تسجيل بداية تسرب نفطي من خزان “صافر” العائم في البحر الأحمر قرب السواحل اليمنية، مشيرةً إلى أن كميات من المياه دخلت بالفعل إلى غرف الخزان، الذي يضم مليون برميل نفط خام تقريباً.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن بداية التسرب، جاء بالتزامن مع فشل المفاوضات المعقودة بين ميليشيات الحوثي والأمم المتحدة لصيانة الخزان، بسبب العوائق التي وضعتها الميليشيات، كاشفةً عن ظهور بقعة نفطية كبيرة في المنطقة المجاورة للخزان.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعيةن قد أطلقت عدة منشدات للمجتمع الدولي للتدخل ومنع الكارثة من الوقوع، ما دفع الأمم المتحدة إلى الدخول في مفاوضات طويلة مع الميليشيات.
تزامناً، أكدت المصادر أن الشروط، التي وضعتها الميليشيات للسماح بصيانة الخزان، لا يمن تطبيقها من الناحية الفنية، لافتةً إلى ان الميليشيات اشترطت أن تتم الصيانة، دون إفراغ الخزان من محتواه النفطي، وهو ما لا يمكن تحقيقه، بالإضافة إلى وضعها شرط وجود أحد قيادييها ضمن اللجنة المشرفة على أعمال الصيانة.
كما اتهمت المصادر، الحوثيين برفض تفرغ الخزان من محتواه النفطي، لاتخاذه درعاً ضد أي عملية عسكرية قد ينفذها الجيش اليمني أو تحالف دعم الشرعية ضدها.