مرصد مينا – العراق
أكد رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” أنه سيتخذ قرارات صعبة جداً ومصيرية بناءاً على التقييمات التي يملكها لأداء الوزراء والمسؤولين في حكومته، وذلك على خلفية كارثة مستشفى ابن الخطيب.
كما أشار” الكاظمي” إلى أن فرق التحقيق المكلفة بالوقوف على ظروف حادثة المستشفى تعمل على مدار الساعة، للوصول إلى نتائج واضحة حول تلك الكارثة، لافتاً خلال جلسة الحكومة، إلى أنه سيعتمد على نتائج التحقيق في القرارات، التي سيتخدها.
يذكر أن مستشفى ابن الخطيب قد تعرض خلال ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد الماضي، لحريق كبير أدى إلى مقتل 82 شخص وإصابة 110 أشخاص آخرين، ما فجر موجة غضب كبيرة في الأوساط العراقية، خاصة مع وجود مؤشرات على أن الحريق سببه الإهمال من قبل الجهات المعنية.
إلى جانب ذلك، دعا الكاظمي كافة أعضاء حكومته إلى تشديد الرقابة على إجراءات السلامة في جميع المباني التابعة لسلطتهم بهدف منع تكرار تلك الحوادث في البلاد، وأن يتابعوا بشكل شخصي آليات العمل في دوائرهم ومتطلبات المواطنين وتسهيل الإجراءات فيها.
من جهتها، أوضحت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، الاثنين، أن حصيلة القتلى المعنلة للحريق ليست نهائية وإنها قابلة للارتفاع خلال الساعات القادمة في ظل الحالات الحرجة لبعض المصابين، لافتةً إلى أن العدد قتل يصل إلى 130 قتيلاً على الأقل.
في غضون ذلك، وجهة المفوضية انتقاداتٍ حادة جداً لإدارة المستشفى، التي اتهمتها بالتقاعس عن أداء واجباتها حتى أثناء وقوع الكارثة، على اعتبار أن فرق الإنقاذ وصلت بعد ساعة كاملة من اندلاع الحريق.