مرصد مينا – العراق
في خطوة جديدة لتعزيز سلطة الدولة، أمر رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” القوات المسلحة بالسيطرة على منافذ حدودية برية وبحرية مع إيران والكويت.
وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة: “بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بشأن السيطرة الكاملة على المنافذ الحدودية كافة وتأمين الحرم الكمركي وفرض الامن وانفاذ القانون فيها، أعدت قيادة العمليات المشتركة خطة متكاملة لمسكهما بقوة، بالتنسيق مع هيئة المنافذ الحدودية بعد مسك منفذي مندلي والمنذرية”.
ويأتي قرار الكاظمي بعد أيام من زيارة له لمعبر “مندلي” على الحدود الايرانية العراقية، وتأكيده أن عصر السرقات قد انتهى وان المعابر يجب أن تكون خاضعة لسلطة الحكومة.
البيان أضاف “تم تكليف قيادة عمليات البصرة بالسيطرة التامة على منفذ الشلامجة مع ايران ومنفذ صفوان مع دولة الكويت، فضلا عن تكليف قيادة القوة البحرية بالسيطرة الكاملة على المنافذ البحرية في ميناء أم قصر الشمالي والأوسط والجنوبي وتعزيز القيادتين بقوات مِن احتياطي القائد العام للقوات المسلحة وتخويلهما بجميع الصلاحيات”.
وتابع “يأتي ذلك لفرض الأمن وانفاذ القانون في هذه المنافذ والتعامل المباشر مع اي مخالفة للقانون أو حالة تجاوز مهما كانت الجهات التي تقف ورائها وفرض هيبة الدولة وحماية المال العام، والتأكيد على استمرار فرض السيطرة ومسك جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار”.
وفى وقت سابق قال مستشار، الكاظمي، إن الشعب دفع ثمن غياب الدولة في الفترات الماضية، مضيفا أن الحكومة عازمة على إعادة هيبة الدولة: “كل ما يهم رئيس الوزراء هو مصلحة العراق”.
واستطرد مستشار رئيس الوزراء العراقى أن رئيس الوزراء لا يريد البقاء في السلطة، لافتا إلى أن العراقيين يطالبون بسيادة القانون.