مرصد مينا – الولايات المتحدة
كشف مستتشار الامن القومي الأميركي، “جاك سوليفان”، أن إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن” بدأت أولى خطواتها بالتواصل مع النظام الإيراني، لافتاً إلى أنها شرعت بمباحثات مع إيران فيما يتعلق بالأميركيين المحتجزين لدى طهران.
وبين “سوليفان” أن “بايدن” وأركان إدارته، يعطون ملف المعتقلين الأمريكيين في إيران أولوية ضمن سياساتهم على النظام الخارجي، لاقتاً إلى أن الرسالة التي يتم إيصالها لإيران حاليا، هي أن الولايات المتحدة لن تقبل باستمرار طهران احتجاز أميركيين بهذه الطريقة، وأن واشنطن عازمة على إعادة هؤلاء المحتجزين بسلامة لعائلاتهم.
يشار إلى أن “سوليفان” قد أعلن أن إدارة “بايدن” متمسكة بعدم تمكين النظام الإيراني، من امتلاك سلاح نووي وتطوير برنامجه النووي لأغراض عسكرية، وذلك في ردٍ منه حول إمكانية البدء بمباحثات مع الإيرانيين حول الملف النووي.
وفي الملف النووي الإيراني أيضاً، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، “رافائيل غروسي”، الأحد، أن زيارته إلى طهران جاءت بنتائج جيدة، لافتاً إلى أنه تم عقد اتفاق مؤقت بين الطرفين لمواصلة أنشطة التفتيش في إيران لمدة 3 أشهر
كما شدد “غروسي” على أن الوكالة الدولية حريصة على إلزام إيران بمواصلة عمليات التفتيش”، موضحاً أن الوكالة لا شأن لها بالمفاوضات السياسية مع إيران، في إشارة إلى المباحثات الأمريكية الإيرانية المفترضة.
يذكر أن وسائل اعلام أمريكية، قالت إن إدارة الرئيس “جو بايدن” تدرس إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، في مسعى “لإعادة إحياء” الاتفاق النووي، مؤكدةً أنه على الرغم من إصرار إدارة “بايدن” على رغبتها في الجلوس أولا إلى طاولة المفاوضات، إلا أن هناك مؤشرات على أن تخفيف العقوبات ليس أمرا مستبعدا.