الكشف عن مجزرة دموية في كندا طالت مئات الأطفال من السكان الأصليين

مرصد مينا – كندا

أعلنت السلطات الكندية عن عثورها على رفات 215 طفلاً من السكان الأصليين المنتمين لقبيلة تكيملوبس تي سكويبيمك، لافتةً إلى أن الإعلان عن النتائج الأولية لهذا الاكتشاف سيتم نشرها في تقرير الشهر المقبل.

وبينت السلطات الكندية أن جثث الطلاب تم العثور عليها في حرم مدرسة داخلية كانت قد أنشئت قبل أكثر من قرن لدمج السكان الأصليين للبلاد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الموضوع.

من جهته، علق رئيس الوزراء الكندي، “جاستن ترودو” على الخبر بأنه بأنه يكشف ذكرى مؤلمة لهذا الفصل المظلم والمشين من تاريخ بلادنا، مشيراً إلى أن المشهد فطر قلبه.

في غضون ذلك، ذكرت بعض المعلومات المتوفرة عن القضية، أن نحو 150 ألف طفل وطفلة من الهنود الحمر قد أجبروا في أواخر القرن التاسع عشر على الانخراط بمدارس داخلية بهدف دمجهم، إلا انهم تعرّضوا خلال وجودهم للعديد من الإساءات الجسدية والاعتداءات الجنسية، بالإضافة غلى محو ثقافتهم ولغتهم الأم.

كما أقرت لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية بان 3,200 طفل على الأقلّ قضوا نتيجة سوء المعاملة أو الإهمال أثناء وجودهم في مدرسة داخلية، مشيرةً إلى العدد الحقيقي والدقيق لا يزال مجهولاً.

تزامناً، وصفت الزعيمة القبلية “روزان كازيمير” الأمر بأنه خسارة لا يمكن تصوّرها لا سيما وأن تلك الحوادت لم يتم توثيقها أبداً من قبل مسؤولي المدرسة، مشيرةً إلى أن بعض الجثث تعود إلى أطفالٍ لم  يتجاوز بعضهم لم يتجاوز الثالثة.

Exit mobile version