fbpx

الكشف عن مصير الأمير حمزة وقائد الجيش الأردني يدخل على خط الاعتقالات

مرصد مينا – الأردن

كشفت مصادر أردنية عن مصير ولي العهد الأردني السابق، الأمير “حمزة”، بعد موجة الاعتقالات، التي طالت مقريبن منه خلال الساعات القليلة الماضية، لافتةً إلى أنه ليس من بين الموقوفين وأنه لا يخضع لأي إجراءات تقييدية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

كما كشف الجيش الأردني في بيانٍ رسمي عنه، أنه لم يعتقل الأمير “حمزة” إلا أنه طالبه بالتوقف عن القيام بأي نشاطات تهدد أمن واستقرار الأردن، دون الكشف عن طبيعة تلك النشاطات، لافتاً إلى أنه سيصدر بياناً لاحقاً بتفاصيل جديدة وكاملة حول حملة الاعتقالات.

في غضون ذلك، اكدت المصادر أن الاعتقالات تم تنفيذها من قبل قوات مشتركة تتبع لكل من الأمن العسكري والمخابرات وأنها تمت بإشراف مباشر من قائد الجيش، في حين شهدت العاصمة الأردنية، عمان،  انتشاراً أمنياً كثيفاً لا سيما في منطقة دابوق حيث يقع القصر الملكي.

من جهتها، أرجعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الاعتقالات في الاردن إلى مؤامرة للإطاحة بملك البلاد، مشيرةً إلى أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق ضمن موجة الاعتقالات تلك.

يشار إلى أن التلفزيون الرسمي الأردني، نقل عن مصادر عليا في المملكة، أن السلطات الأمنية نفذت اعتقالات بحق عدد من المسؤولين الكبار في الدولة، بينهم الشريف “حسن بن زيد” و رئيس الديوان الملكي الأردني، “باسم عوض الله”، لافتةً إلى أن الاعتقالات تمت لأسباب أمنية وأن التحقيق جارٍ حالياً مع الموقوفين.

تزامناً، اكدت مصادر أردنية أخرى، أن الاعتقالات في الأردن طالت مرافقين ومقربين من ولي العهد السابق، الأمير “حمزة بن الحسين”، مشيرةً إلى أن وتيرة الاعتقالات والتوقيفات لا تزال مستمرة بحق شخصيات أردنية أخرى، لم تحدد هويتها، وفقاً لما نقله موقع العربية.نت.

كما أشارت المصادر إلى أن الاعتقالات شملت 20 شخصا على الأقل حتى الآن، بينها شخصيات أمنية وعشائرية، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الأسباب، وسط توقعات بأن تتسع حملة الاعتقالات خلال الساعات المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى