الكشف عن موعد فتح باب الترشح لرئاسة ليبيا

مرصد مينا- ليبيا

كشفت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الخميس، عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك بعد استجابة البرلمان للتعديلات التي طلبتها على قوانين الانتخاب.

المفوضية قالت في بيان، إن مجلس إدارتها سيُقدم إحاطة شاملة حول مستجدات العملية الانتخابية في مؤتمر صحافي الأحد المقبل، وسيعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبدء عملية توزيع بطاقات الناخبين.

كما أضافت، أنها ستتناول استعداداتها لهذا الاستحقاق المقرر في 24 ديسمبر، داعية جميع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى حضور المؤتمر.

 في السياق، قال رئيس المفوضية “عماد السايح”، إن قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الصادرين من مجلس النواب، قابلان للتطبيق، مضيفا أنه استجاب للتعديلات الفنية التي طلبتها المفوضية عليهما.

وأضاف السايح، في تصريح نقله المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، أن “البلاد ستكون دائرة انتخابية واحدة يتنافس فيها كل المرشحين للانتخابات الرئاسية، والفائز هو من يحصل على 50% + 1 من الأصوات خلال الجولة الأولى، ويُلجأ للجولة الثانية إذا لم يتحصّل أي مرشح على هذه النسبة”.

يشار إلى أن المفوضية أنهت هذا الأسبوع، توزيع بطاقات الناخبين على كافة المكاتب الانتخابية بكل المدن الليبية، في انتظار تسلم المواد الحسّاسة الخاصة بالانتخابات، كما نشرت على موقعها نماذج قوائم التزكية للترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي اشترطتها القوانين الانتخابية، باعتبارها أحد المستندات المطلوبة للترشح.

ويتوقع مراقبون أن تشهد الانتخابات النيابية والرئاسية، مشاركة واسعة من كافة الأطياف السياسية، وتنافسا شديدا بين شخصيات بارزة في المشهد الحالي على منصب رئيس ليبيا القادم.

يذكر أن عدة شخصيات بارزة، أبدت رغبتها في الترشح للرئاسيات، أهمها قائد الجيش الليبي “خليفة حفتر”، من شرق البلاد الذي تخلى منذ أكثر من شهر على منصبه لصالح رئيس الأركان الفريق “عبد الرزاق الناظوري” للتفرغ للحملة الانتخابية، وكذلك وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة “فتحي باشاغا” من غرب ليبيا الذي بدأ مبكرا في الحشد شعبيا وإعلاميا لخوض غمار المنافسة، بينما لا تزال مشاركة مرشح النظام السابق هو “سيف الإسلام القذافي” ورئيس الحكومة الحالي “عبد الحميد الدبيبة” غير مؤكدة.

ولا يعني ذلك أن السباق الرئاسي سيكون محصورا بين هذه الشخصيات الثلاث فقط، حيث من المتوقع ترشح عشرات الساسة الطامحين للوصول إلى سدة الحكم في ليبيا.

وفي الإطار، أعلنت اللجنة العسكرية الليبية أنها لن “تجلس مع المراقبين الدوليين قبل وضع جدول زمني لخروج المرتزقة”.

وأضافت: “سنبحث مع تركيا وروسيا في آلية إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية”.

يذكر أن عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الفريق “خيري التميمي”، كان قال في تصريحات صحفية، إن اللجنة ستتحول هذا الشهر إلى كل من روسيا وتركيا للتباحث مع مسؤولي هذين البلدين حول ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وأضاف أن اللجنة ستتوجه إلى روسيا وتركيا بعد انتهاء مؤتمر باريس حول ليبيا المقرر عقده يوم 12 نوفمبر الجاري، لبحث سبل وآفاق التعاون والتنسيق معهما لإخراج المرتزقة وكل القوات الأجنبية من ليبيا.

Exit mobile version