ذكرت وسائل إعلام كويتية، الأحد، أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ “جابر المبارك” طالب القيادات العسكرية والأمنية، بتشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية داخل الكويت، مشدداً على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والمقيمين على أرضها من كل خطر.
جاء ذلك تصريح أدلى به نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإنابة “أنس الصالح” عقب اجتماع الشيخ “جابر المبارك” مع عدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق الركن “محمد الخضر” ووكيل وزارة الداخلية الفريق “عصام النهام” وعددا من قيادات الجيش والشرطة، بحسب صحيفة القبس الكويتية.
وبحسب الصحيفة، فقد قدمت القيادات الأمنية لرئيس مجلس الوزراء، موجزاً عن الأوضاع الأمنية في المنطقة، وآخرها العمليات التخريبية لمنشآت نفطية داخل اراضي المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن رئاسة الاركان على تنسيق مباشر ومستمر مع الاشقاء في القوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة والصديقة.
وأكد الصالح، أن القيادات الأمنية، باشرت بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن ما تم رصده، من تحليق طائرة مسيرة في مناطق على الجانب الساحلي من مدينة الكويت، وما تم اتخاذه من إجراءات والسبل الكفيلة للتصدي لها.
يأتي ذلك، بعد يوم من اختراق طائرة مسيرة لأجواء البلاد، وتحليقها فوق القصر الرئاسي، حيث ذكرت صحيفة “الرأي” الكويتية “أن الأجهزة الأمنية المعنية، تلقت بلاغاً يفيد بأن طائرة مسيرة من دون طيار “درون”، اخترقت أجواء الكويت، وعندما وصلت إلى محيط قصر “دار سلوى” هبطت إلى ارتفاع 250 متراً.
ووفقاً للصحيفة، فإن الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار، وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة، وهي تشغل كشافاتها الأمامية ثم غادرت، مشيرة إلى أنها قدمت من جهة البحر، ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت.
وكانت السعودية قد أعلنت أمس، عن تعرض منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة “أرامكو” لهجوم بطائرات بدون طيار، ما أدى لاندلاع حريق في معملين للشركة في محافظتي بقيق وهجرة خريص شرق المملكة.
في حين، أكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي “أن التحقيقات لا زالت جارية، لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة استمرارها باتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة، للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية للحفاظ على المقدرات الوطنية، وأمن الطاقة العالمي وضمان استقرار الاقتصاد العالمي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي