مرصد مينا – لبنان
كشف النائب اللبناني، وعضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، حسن فضل الله، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التقى مرتين بوفد من «حزب الله» ولم يكشف الحزب سابقاً عن أحدهما، رافضاً الإعلان عن تاريخ هذين اللقاءين، أو عما دار فيها ولا أين عقدا؟
جاءت تصريحات النائب في الكتلة النيابية التابعة لـ«حزب الله» خلال لقاء مع قناة «الميادين» اليوم الخميس، مؤكداً أن «رئيس الكتلة، النائب محمد رعد، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتين، ونحن لم نكشف سابقاً عن أحدهما».
وفي تعليقه على زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لبيروت، عقب الانفجار الذي ضرب المرفأ، قال: «إذا كانت المساعدات مربوطة بالإصلاحات، فهو أمر مقبول، لأن الإصلاحات أصلاً هي مطلب لنا».
ولم تصدر عن الرئاسة الفرنسية أيّ تعليق على ما قيل، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن الخبر إن تم تأكيده سيكون أول لقاء من نوعه بين رئيس أوروبي وقيادة الحزب.
يأتي ذلك في وقت تحاول الولايات المتحدة الأمريكية، إقناع جميع دول الاتحاد الأوروبي، بإدراج الحزب بجناحيه السياسي والعسكري على قائمة الإهاب، بعد وضعته ألمانيا وهولندا وبريطانيا وليتوانيا وأستراليا.
وكانت ترددت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن لقاء جمع بين الرئيس الفرنسي الذي زار بيروت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، بوفد من «حزب الله اللبناني»، وهو الأمر الذي تم نفيه جملة وتفصيلاً، وفقاً لـ”RT”.
وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة «النهار» اللبنانية، أن ما «تردد بشأن لقاء وفد من (حزب الله) مع ماكرون بقصر بعبدا شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق»، مرجحة أن «يكون اللقاء قد تم عصر يوم 6 آب/ أغسطس الجاري، في قصر الصنوبر مقر السفارة الفرنسية في بيروت».
ورأت مصادر قريبة من «حزب الله» أن الحزب ما لبث أن أبدى تجاوباً سريعا مع «المبادرة» التي حملها ماكرون، ومع خطوطها العريضة التي صارت معروفة، وفقاً للصحيفة ذاتها.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصل صباح يوم الخميس 6 آب/ أغسطس، إلى العاصمة اللبنانية، المنكوبة بيروت، بعد يومين على تفجير مرفأ بيروت، وكان أول رئيس أجنبي يزور العاصمة اللبنانية بعد الانفجار الضخم.