أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المؤبد على 11 عضواً من قيادات جماعة الأخوان المسلمين بينهم المرشد “محمد بديع” في قضية التخابر مع حركة حماس، والتآمر لشن هجمات إرهابية داخل البلاد “على حد وصف الحكم”.
إلى جانب ذلك، قضت المحكمة بالسجن عشر سنوات على ثلاثة من المتهمين، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن 10 سنوات بتهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
كما منحت المحكمة حكماً بالبراءة لستة آخرين من أعضاء الجماعة في التهم الموجهة لهم.
وكانت الحكومة المصرية قد شنت حملة واسعة ضد قيادات الجماعة على خلفية التهم الموجهة لهم، وهو ما جاء بالتزامن مع تداول مصادر صحافية أخباراً عن وجود تعاون مصري- كويتي، بما يخص ملف أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصريين الموجودين في دولة الكويت.
ونقلت صحيفة “سبق” الكويتية عن مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، قوله: “جرى التنسيق مع جهات أمنية كويتية بشأن ملف عناصر الإخوان المصريين في الكويت، خاصة من تورط منهم في أحداث عنف، لا سيما وأن التحقيقات التي يجريها الجانب المصري كشفت أن بعض هؤلاء يتواصلون مع عناصر من الإخوان هربوا إلى دول أخرى وتحديداً تركيا”.
وأوضح المصدر المصري؛ أن الأجهزة الأمنية المصرية أرسلت قائمة جديدة للكويت تضم 15 شخصا و3 منظمات خيرية يعمل فيها عناصر من الإخوان.
وتابعت الصحيفة الكويتية نقلها عن المصدر المخابراتي المصري قوله: ” إن القائمة تهم أشخاصا نفذوا تحويلات بنكية عبر ويسترن يونيون وفروع بنوك مختلفة لأشخاص مصريين”.
وأفادت بأنه وبعد التدقيق، تم التأكد من أن الأموال أرسلت لأسر لديها أشخاص محبوسون في قضايا عنف وإرهاب في مصر، وتحديدا بعد 30 يونيو 2013.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي