مرصد مينا
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس اشتراط الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو بانضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي، معتبرا أن “لا علاقة” لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي بمسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
شولتس قال خلال مؤتمر صحفي في برلين “يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين”، معتبراً أنّه “لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي”، الأمر الذي يعرقله الرئيس التركي منذ أشهر.
وكان إردوغان قال عشية افتتاح القمة السنوية للحلف الدفاعي في فيلنيوس “أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا”.
واعتبر شولتس أنّ في تصريحات إردوغان “رسالة إيجابية” هي أنّ منح الضوء الأخضر لعضوية السويد “ممكن في المستقبل القريب”.
يذكر أن تركيا قدمت بداية ملفّ ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية عام 1987، ونالت تركيا وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999، وأطلقت رسمياً مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.
وتوقفت المفاوضات في 2016 على خلفية مخاوف أوروبية بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا.
وتركيا والمجر الدولتان الوحيدتان في الحلف اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد رغم الإجراءات التي اتخذتها الدولة الإسكندنافية، بما في ذلك تعديل دستورها واعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب.