مرصد مينا
يخطط نشطاء من المتحولين جنسيا لإجراء “يوم الانتقام للمتحولين جنسيا” في 1 أبريل القادم في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما حذف موقع “تويتر” أكثر من 5 آلاف إعلان عن هذا الحدث تم نشرها على صفحات تابعة للنشطاء المتحولين جنسيا الذين يتباهون بترسانتهم المسلحة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت بأنه قبل وقت قصير من وقوع مأساة ناشفيل التي نفذتها امرأة عرفت نفسها على أنها رجل، قام نشطاء متحولون جنسيا بجمع أموال للتدريب على استخدام الأسلحة النارية.
وجاءت أودري هيل (28 عاما) التي بدأت تعلن نفسها رجلا، في 27 مارس الجاري، إلى مدرسة مسيحية في مدينة ناشفيل حيث درست سابقا، وقتلت 6 أشخاص بمن فيهم 3 أطفال، قبل قتلها من قبل ضباط الشرطة.
صحيفة ديلي ميل ذكرت أن فرع “الشبكة الراديكالية للمتحولين جنسيا” في ولاية فرجينيا نظم “حفلة رقص لجمع التبرعات” في مدينة ريتشموند.
وبعد حادثة مدرسة ناشفيل بدأ المتحولون جنسيا في الولايات المتحدة نشر صور لهم بالأسلحة. وأعلن بعضهم أنهم “سيدافعون عن أنفسهم” ضد “رهاب المتحولين الجنسيا”. وذكرت الصحيفة أن هذه العملية أصبحت ردة فعل على عملية القتل الجماعي في ناشفيل.
