fbpx

المجلس الانتقالي يعتقل ويقتل العشرات في اليمن

قال المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، إن قواته اعتقلت عشرات الموالين للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، بعد انسحابها منها، وأفاد مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي وشهود، لوكالة رويترز أن قوات المجلس داهمت منازل وشركات بعد الانسحاب، واعتقلت عشرات النشطاء والسياسيين ورجال الدين المؤيدين للحكومة، موجهة إليهم تهمة الإرهاب.

سكان محليون، بدورهم قالوا للوكالة إن هدوءا نسبياً عاد إلى عدن، لكن المقاتلين الجنوبيين يجوبون الشوارع وشوهدوا وهم يقومون بمزيد من الاعتقالات في أنحاء المدينة.

الحكومة الشرعية وصفتها بأنها “اعتقالات بدوافع سياسية”، كما كشفت وزارة حقوق الانسان التابعة لها، قيام قوات المجلس الانتقالي بقتل وجرح مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال بمحافظتي عدن وأبين، خلال عمليات المطاردة والمداهمات للمنازل غي المحافظتين.

وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء اليمنية، إن عدد الذين تمت تصفيتهم في المستشفيات بلغ 11 جنديا جريحا، وسط أنباء عن اقتحام سكن لطلاب من أبناء شبوة في عدن، وملاحقات للمواطنين في الشوارع واعتقالهم دون وجه قانوني.

الوزارة أكدت في بيانها، أنها تلقت فيديوهات وصور لمشاهد إعدامات وتعذيب وتصفيات وإهانات، ترتكبها قوات الانتقالي بحق أسرى جنود، لافتة إلى أن ذلك يعد انتهاكاً صريحاً، للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.

فيما دعت الوزارة، اللجنة الوطنية للتحقيق في هذه الانتهاكات وتحديد المسؤولية لتقديم مرتكبيها للقضاء، كما ناشدت منظمات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، لممارسة مزيداً من الضغط بكل الوسائل لردع الميليشيات المتمردة.

وكان تفجير انتحاري بواسطة دراجة نارية، استهدف مجموعة من عناصر الانتقالي، أمس الجمعة، في عدن، قُتل على أثره عدد من قواته وجرح آخرين، في هجوم أعلنت داعش مسؤوليتها عنه، الأمر الذي اعتبره وزير الإعلام أنه يهدف إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالجيش الحكومي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى