أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مساء السبت، موافقته على تعيين الدكتور”عبد الله الحمدوك”، الذي رشحته قوى الحرية والتغيير لرئاسة الحكومة في الفترة الانتقالية.
جاء ذلك على لسان رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي “شمس الدين الكباشي”، حيث أكد موافقة المجلس العسكري تعيين مرشح قوى الحرية والتغيير الدكتور عبد الله الحمدوك، رئيسا لمجلس الوزراء الجديد الخاص بالحكومة الانتقالية.
وقال الكباشي، في تصريحات صحفية، أن هناك آراء تجمع على أن الرجل يمتلك خبرات تؤهله لشغل هذا المنصب، معبراً عن أمله في أن يوفق الحمدوك في المهمة الموكلة إليه، لا سيما أنها صعبة وتنتظره قضايا كثيرة.
وبين رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري أنه “توافقنا مع قوى الحرية والتغيير من أجل الوطن يستحق منا الكثير، حل المجلس العسكري يفترض أن يتم غدا بحسب الاتفاق، مشيراً إلى أن الوثيقة الدستورية حددت الصلاحيات في كل مستوى، فالسيادي لديه مهامه، والتنفيذي لديه مهامه المنصوص عليها في الاتفاق.
كما نوه عضو الانتقالي الكباشي، إلى وجود الكثير بالداخل والخارج، ممن يتربصون بالبلاد والثورة، وبما توصلوا إليه من نتائج وتفاهمات.
يأتي هذا في حين كان المجلس العسكري قد أعلن أن الرئيس الحالي للمجلس الفريق “عبد الفتاح البرهان”، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، الذي سيعلن عن تشكيله غدا بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي سيتكون من 11 شخصا بينهم 5 عسكريين.
الكباشي كان قد أكد أن نائب المجلس العسكري “محمد حمدان دقلو”، المعروف باسم حميدتي، سيكون ضمن المجموعة العسكرية في المجلس، وكذلك العضو الحالي في المجلس الفريق “ياسر العطا”، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الاسمين الآخرين اليوم السبت أو غداً الأحد.
وشهد السودان اليوم السبت، احتفالات كبيرة بمناسبة التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، والتي تؤذن ببدء الحكم الانتقالي في البلاد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي