المحافظين البريطاني يتوعد بمتابعة “الإسلاموفوبيا”

قال وزير المالية البريطاني “ساجد جاويد” إن حزب المحافظين الحاكم سيتقصى أمر الإسلاموفوبيا داخل صفوفه، قائلًا إن الحزب يأخذ الانتقادات من الطائفة المسلمة بجدية. 

وأضاف في مؤتمر صحافي في مانشستر سيتي، أمس الثلاثاء، أن حزب المحافظين لن يتسامح أبدًا كحزب مع أحد في صفوفنا لديه أي نوع من التحامل على أي جماعة من الناس سواء كان ذلك على أساس العرق أو الدين أو الجنس.

وتابع: ولأن بعض أفراد الطائفة المسلمة وآخرين يقولون وأنا أتفهم ذلك ألا يمكنكم فعل المزيد، من خلال إجراءاتكم كحزب، لاجتثاث كراهية المسلمين، لذلك سنتقصى الأمر لمعرفة المزيد الذي يمكننا عمله.

يشير بعض الباحثين إلى الثورة الإيرانية عام 1979 كنقطة انطلاق للإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، قد يكون ذلك بسبب تنامي تأثير الإسلام السياسي في الفترة نفسها. 

يشير المؤلف “مهران كامرافا”، في كتابه “الشرق الأوسط الحديث”، إلى أن ارتفاع شعبية وانتشار الإسلام السياسي يمكن أن يعزى إلى الثمانينيات وحتى قبل ذلك، عندما بدأ اتجاه عام في تسييس الإسلام يجتاح الشرق الأوسط.

أما الصحف البريطانية مثل ذا صن، تميل إلى تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل المسلمين بصورة لا مبرر لها، وعلى نحو غير متناسب. 

في عام 2013، قال المؤرخ البريطاني المسلم “همايون الأنصاري” أن السياسيين ووسائل الإعلام لا يزالون يعملون على “تأجيج الإسلاموفوبيا”.
انتقد أحد كتب “جون ريتشاردسون”، سنة 2004 وسائل الإعلام البريطانية، عن نشر السلبية النمطية عن المسلمين وتأجيج التحيز ضد المسلمين.
وفي دراسة أخرى أجراها “جون ريتشاردسون”، وجد أن 85% من مقالات الصحف تعامل المسلمين ككتلة واحدة متجانسة وتصورهم باعتبارهم خطرا على المجتمع البريطاني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
Exit mobile version