مرصد مينا – سوريا
نفى المعارض السوري خالد المحاميد، العضو السابق في هيئة المفاوضات، إطلاقه مبادرة لحل الأزمة السورية، تدعو لبقاء نظام بشار الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية.
المحاميد قال، ف تسجيل صوتي حصلت عليه “مينا” “إنني مع حقن الدم السوري ووقف نزيفه، وكذلك مع البدء بانتقال سياسي وإنهاء النظام الإجرامي، لكن ليس لي أي صلة بهذه المبادرة”، مضيفا “أمتلك الجرأة والمصداقية والشفافية الكافية للتأكيد على أي فكرة أطرحها، لكن هذه المبادرة المنسوبة إلي لم تصدر عني”.
وأكد المحاميد أن الصفحة التي تحمل اسمه، ونشرت المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “مزورة”، وأنه لا يمتلك أي حساب على الموقع المذكور.
وكان حساب شخصي على موقع “فيس بوك” باسم “د.خالد المحاميد” قد نشرت، قبل ساعات، مبادرة دعت إلى البدء بعملية سياسية في البلاد على أن يكون الأسد “مسؤول الهيئة الانتقالية لمدة عامين، ولا يحق له الترشح بعدها، حيث يغادر مع عائلته إلى بلد آمن”.
وطالبت المبادرة بخروج كافة القوات الأجنبية الموجودة حاليا على الأراضي السورية، باستثناء القوات الروسية، التي وصفتها بـ”الصديقة”، لأنها “أثبتت صدقها ووقوفها مع الشعب السوري طيلة السنوات الماضية”، حسب ما جاء في البيان.
كما نصت المبادرة على أن “قوات الأسد وقوات المعارضة في الجنوب السوري أخوة”، وأن “لكل السوريين من كافة الطوائف والأقليات الحق بالعيش في سوريا”.
