المحجوب: لولا تضحيات الوطنيين لاصبحت ليبيا مستعمرة إرهابية

مرصد مينا – ليبيا

في رده على كل ما يشاع خلال الفترة الأخيرة من انباء عن استعداد الجيش الليبي للتدخل العسكري وكسر اتفاق إيقاف اطلاق النار ، قال مدير دارة التوجيه المعنوي بالجيش، خالد المحجوب، إن الجيش لا يُمكن أن يكون ضد استقرار ليبيا وأمنها، محذرا من أن تنظيم الإخوان المسلمين يسعى لتدوير نفسه مرة أخرى.
وأوضح المحجوب، أن الجيش لا يُمكن أن يكون ضد استقرار الوطن وأمنه، لكنه ضد الذهاب في الطريق الخطأ، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى مزيد من استهلاك الوقت ورفع معاناة الليبيين الذين يعلمون أن وطنهم وثروتهم نهبت ويتلاعب بها الإخوان المفسدون .. على حد وصفه

واتهم المحجوب بشكل معلن الاخوان، مبينا انهم هم من اباح الجريمة
والفوضى والقتل، وضرب النسيج الاجتماعي والقيم الأخلاقية والفجور في الخصومة.

وبين ان الجيش الليبي ضحى بابنائه من اجل الوطن، ولولا الوطنيين الذين قدموا التضحيات للقضاء على الإرهاب، لأصبحت ليبيا مستعمرة إرهابية بكاملها، تنتشر داخلها الميليشيات بكل جنسياتها، ولازالت في القوارشة وطريق درنة تقوم بتفتيش الليبيين وإذلالهم .

وتابع المحجوب أن وجود الجيش أرغم الجميع على الالتفات لما يريده الشعب ، رغم المحاولات المستمرة لتمييع الحل، ومنع الجيش من القيام بواجباته في ظل استعانة الإخوان بالاستعمار وأدواتهم لتدوير أنفسهم مرة أخرى برغم رفض المواطن لوجودهم .

ويواجه الجيش الليبي في الفترة الأخيرة اتهامات من حكومة الوفاق، بالاستعداد للحرب وبتحرك وحداته العسكرية للتدخل في الغرب الليبي.

وكان الجيش الليبي قد اصدر خلال اليومين الأخيرين بيانا شديد اللهجة، اكد فيه ان هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي، وكذلك هي عبارة عن ذريعة لكي تتقدم الميليشيات التكفيرية والاجرامية والقيام بعمليات استفزازية وذلك دليلا على ان هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة.

وخلص البيان إلى التشديد على أن الجيش الوطني الليبي سيكون مع الخيار السلمي دائما ومع خيار الحرب إذا دعت الضرورة الوطنية.

Exit mobile version