مرصد مينا – السودان
أيدت المحكمة العليا في السودان، أمس الأحد، حكماً بإعدام ٢٩ شخصاَ بتهمة قتل المعلم “أحمد الخير” في كسلا أثناء الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول “عمر البشير”.
محكمة أم درمان قضت بالإعدام شنقًا حتى الموت لـ 29 من عناصر الجهاز الأمني، وسجن اثنين آخرين 3 أعوام، وبرأت7، دون أن تخلي سبيلهم.
وقُتل “أحمد الخير”، تحت التعذيب في مركز احتجاز لجهاز المخابرات العامة في يناير(كانون الثاني) 2019، أثناء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وسائل اعلام سودانية نقلت عن المحكمة قرارها “تأييد عقوبة الإعدام للمتهمين الـ 29 بقتل أحمد الخير تحت المادة 130 من القانون الجنائي”.
وبدأ القضاء السوداني العام الماضي، جلسات محاكمة الرئيس السابق وعددٍ من أركان حكمه بقضايا الثراء الحرام والفساد واستغلال النفوذ، والتي طالت أيضاً عدداً من أفراد عائلة الرئيس المعزول، من بينهم زوجته وشقيقه وزوجة شقيقه.
يذكر أن رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان أصدر، في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2019، قرارا بتشكيل لجنة “إزالة آثار التمكين” لنظام البشير، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، وذلك بعد مصادقة مجلس الوزراء السوداني، على مشروع قانون تفكيك “نظام الإنقاذ”، ومصادرة الممتلكات وحظر نشاط قياداته، بجانب مشروعات أخرى مهمة.