المرحاض.. المكان المفضل عند ترامب لإتلاف الوثائق

مرصد مينا – الولايات المتحدة

يبدو أن المرحاض هو المكان المفضل عند الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإتلاف الوثائق، حسبما كشفت ماغي هابرمان في كتابها الجديد “رجل الثقة: صنع دونالد ترامب وانهيار أمريكا”.

هابرمان قال في كتابه إن موظفي البيت الأبيض تحت إدارة ترامب، قالوا إنهم عثروا على وثائق بشكل دوري يتم التخلص منها في المرحاض في البيت الأبيض.

هابرمان أوضحت في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” أنه عندما كنت يؤلف هذا الكتاب، علم أن الموظفين في البيت الأبيض يجدون المرحاض مسدودًا بشكل دوري. كان يجب على المهندس المجيء وإصلاحه،

وأضافت “ما يجده المهندس عبارة عن كومات من الورق المطبوع، مما يعني أنها لم تكن محارم مرحاض. كانت هذه إما ملاحظات أو قطعة أخرى من الورق، كما تعلمون، يعتقدون أنه قد ألقى بها في المرحاض”.

وتساءلت هابرمان عن هذه الوثائق قائلة “ماذا يمكن أن تكون؟ يمكن أن يكون ما يخمنه أي شخص. قد تكون ملاحظات كتبها لنفسه، نحن لا نعرف، لكنها تضيف بُعدًا آخر إلى ما نعرفه عن كيفية تعامله مع المواد في المنزل الأبيض”.

من جهته قال ترامب ردا على ما ورد في كتاب هابرمان بالقول:”هناك قصة مزيفة أخرى، حول أني قمت بإتلاف أوراق البيت الأبيض ووثائقه في المرحاض… هذه رواية غير صحيحة بالمطلق، اخترعها أحد المراسلين ببساطة للفت الانتباه إلى كتاب خيالي إلى حد كبير”.

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي استخدام هذه الرواية لإخفاء كيف “تعيش البلاد بشكل رهيب تحت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن”، مضيفا: “هناك معياران قانونيان في الولايات المتحدة للأسف أحدهما للجمهوريين، والآخر للديمقراطيين.. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو!”.

بوابة “أكسيوس” نقلت مقتطفات من كتاب ماغي هابرمان “Confidence Man” الصحفية في “نيويورك تايمز”، أن “الرئيس الأمريكي السابق أتلف وثائق مهمة في مرحاض منزله”، كشف عنها عقب أن طلبت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية من وزارة العدل النظر في تعامل ترامب مع السجلات الإدارية.

السلطات الفدرالية الأمريكية تعتقد أن الرئيس السابق “قد يكون انتهك التشريعات التي تؤثر على التعامل مع الوثائق الحكومية.

وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن “مناقشة هذه القضية لا تزال في مرحلة مبكرة، وليس من الواضح ما إذا كانت وزارة العدل ستتحرى”.